العنوان

37 ش الخليفة المأمون - ميدان روكسي - مصر الجديدة
24 ش شهاب - مدخل ش عدن - الدور الخامس - شقة 505.

5 نصائح للوقاية من تطور درجات ارتخاء الصمام الميترالي

5 نصائح للوقاية من تطور درجات ارتخاء الصمام الميترالي
درجات ارتخاء الصمام الميترالي

وفقًا للإحصائيات الطبية يوجد آلاف من الأشخاص المُحيطين بنا مُصابين بارتخاء الصمام الميترالي، منهم من على علم بإصابته وآخرين قد لا يكتشفوها على الإطلاق وهم المحظوظون الذين لا يعانون أعراضًا مؤلمة نتيجة إصابتهم بدرجة طفيفة من الارتخاء.

من خلال سطور المقال التالي تعرف إلى درجات ارتخاء الصمام الميترالي وأعراضها، وأهم النصائح التي تُساعدك على الوقاية من تفاقمها.

نبذة مختصرة عن ارتخاء الصمام الميترالي وأسبابه

يُصنف ارتخاء ضمن أمراض الصمام الميترالي الشائعة، وينتج عن إصابة عضلات الصمام بالضعف والارتخاء ما يؤدي إلى عودة الدم إلى الأذين -عكس مساره- وعدم تدفقه بالكم المطلوب إلى البطين ومن ثمّ الشريان الأورطي ، وتُعرف هذه الحالة حينئذ بارتجاع الصمام ، وتختلف مخاطر ومُضاعفات المرض المحتملة بناءًا على درجة ارتخاء الصمام.

درجات ارتخاء الصمام الميترالي

يُصنف الأطباء حالات ارتخاء الصمام الميترالي إلى أربع درجات، هي:

  • درجات ارتخاء الصمام الميترالي الطفيفة، وهي أولى مراحل ارتخاء الصمام الميترالي، ويقتصر تأثيرها في تغير شكل تلافيف وأنسجة الصمام فقط، ولا ينتج عنها أي مُضاعفات.
  • درجات ارتخاء الصمام الميترالي المتوسطة، ويُعاني مرضى هذه الدرجة من ارتجاع نسبة من الدم إلى الأذين، تقُدر بنحو 30 إلى 39% ، لذا يُطلق عليه ارتجاع الصمام الميترالي المتوسط.
  • درجات ارتخاء الصمام الميترالي ما قبل الحاد، ويعاني مصابو تلك الحالة من ارتجاع نسبة كبيرة من الدم إلى الأذن تصل إلى 40 أو 49% من كمية الدم المفترض تدفقه نحو الجسم.
  • درجات ارتخاء الصمام الميترالي الحادة، وهي أشد درجات الارتخاء، إذ يعاني مُصابوها ارتجاعًا في الدم يزيد عن 50% أي نحو نصف الدم يعود إلى الأذنين والرئتين من جديد، ونتيجة ارتجاع الصمام الميترالي الشديد تزداد احتمالية تعرض المُصاب إلى مخاطر ومُضاعفات المرض، مثل:
  1. الإصابة بالسكتة الدماغية.
  2. تلف في أنسجة بعض الأعضاء بسبب عدم وصول الدم إليها.
  3. ضعف وفشل عضلة القلب، نتيجة لزيادة الجهد الذي تبذله في ضخ الدم إلى الجسم.

اقرأ ايضا: اصلاح الصمام الميترالي

 نصائح للتعايش مع المرض والوقاية من تطور درجات ارتخاء الصمام الميترالي

بدلًا من أن تكون في فوهة المدفع وتشتد درجات ارتخاء الصمام الميترالي كثيرًا وتعاني مخاطر ارتجاع الصمام السابقة ، يُمكنك أن تُفكر بفاعلية وتحمي نفسك عن طريق الالتزام بالتعليمات التالية:

  • حافظ على لياقتك البدنية

ينبغي لمرضى ارتخاء الصمام الميترالي ممارسة مختلف الرياضات دون الخوف من تعرض حياتهم للخطر، باستثناء بعض التمارين التي تستدعي التدخل البدني العنيف، مثل التايكوندو والملاكمة والمصارعة الحرة. يُمكن استبدال الرياضات العنيفة بأخرى بسيطة تؤدي دورها في الحفاظ على لياقة الجسم ونشاط الدورة الدموية مثل: المشي وركوب الدرجات والسباحة.

  • لا تُهمل أدويتك

من أولى النصائح التي تُساعدك على التعايش مع إحدى درجات ارتخاء الصمام الميترالي دون تفاقم حالتك الالتزام بالجرعات الدوائية الموصوفة من قِبل الطبيب، وأهمها الأدوية المدرة للبول.

تُعرف مُدرات البول باسم حبوب الماء، وتُستخدم في تصريف السوائل من الجسم، وغالبًا ما تُخصص لمرضى القلب، إذ لها دور بالغ الأهمية في الحفاظ على صحة القلب عبر ضبط مستوى ضغط الدم.

  • حافظ على وزنك

فور تشخيصك بارتخاء الصمام الميترالي ينبغي لك إدراج عادة جديدة إلى يومك ألا وهي وزّن جسمك باستمرار والتأكد من ثباته.

إذا لاحظت أي زيادة غير مبررة في الوزن، فعليك باستشارة الطبيب في أقرب وقت، فقد تكون زيادة مقدار 3 إلى 5 كيلوجرام دليلًا على وجود مُشكلة في الجسم تؤثر سلبًا في صحة القلب وقدرته على ضخ الدم لأعضاء الجسم المختلفة.

  • احذر من زيادة الملح في طعامك

تناول كميات كبيرة من ملح الطعام عامل أساسي يتسبب في زيادة نسبة السوائل واحتباسها، وتراكمها في أعضاء الجسم المختلفة، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، الأمر الذي يدفع القلب إلى بذل جهد مُضاعف لضخ الدم إلى الشرايين والأعضاء.

لهذا السبب ننصحك بتقليل كمية ملح الطعام وتجنب تناول الوجبات السريعة والأطعمة المُصنعة التي قد تحتوي على الكثير منه.

  • التزم بنظام غذائي صحي

العناية بنظامك الغذائي أولى الخطوات التي تُساعدك في الوقاية من تطور درجات ارتخاء الصمام الميترالي وتعينك على التعايش مع المرض بأمان دون مُضاعفات، إذ تُساعد الفيتامينات والمعادن الموجودة فيه على تعزيز صحة القلب والصمامات، ومن أهم الأطعمة الموصى بها:

  •  الأطعمة الغنية بالأوميجا (3)، وهو متوافر بكثرة في الأسماك غير الدهنية، وأشهرها الماكريل والسلمون.
  • الحبوب والمكسرات التي تُساهم في خفض مستوى كوليسترول الدم، ومنها عين الجمل.
  • المأكولات الغنية بالألياف سواءًا الخضروات، مثل: الكرنب والفاصوليا الخضراء والكوسة والجرجير، أو الحبوب الكاملة، ومنها: الأرز البني والشعير وبذور الدخن.
  • الخضروات الورقية الغنية بالفيتامينات والمعادن ومُضادات الأكسدة، مثل: السبانخ واللفت والكرنب.

اقرأ أيضا: افضل جراح قلب في مصر

والعكس بالعكس تؤدي الأطعمة الغنية بالدهون والعناصر الضارة إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وتراكم الرواسب الدهنية داخل جدران الشرايين والصمامات، ما يتسبب في تضررها على المدى الطويل، لذا تجنب تناول الآتي:

  • الوجبات السريعة الغنية بالدهون المُشبعة.
  • المأكولات المقلية والمُبهرة.
  • الأطعمة المطهية بواسطة الزيوت والسمن المهدرج.

وبهذا نكون قد وضحنا أهم 5 نصائح تقيك من تطور درجات ارتخاء الصمام الميترالي، وخلال السطور القادمة نُجيبكم عن أبرز الأسئلة الشائعة التي تدور في أذهانكم حول هذا المرض. 

أسئلة شائعة حول درجات ارتخاء الصمام الميترالي 

فيما يلي نسرد لكم إجابات أهم الأسئلة الشائعة حول ارتخاء وارتجاع الصمام الميترالي. 

ما هو الارتجاع من الدرجة الأولى؟

الارتجاع -كما ذكرنا مُسبقًا- من مُضاعفات ارتخاء الصمام الميترالي الرئيسية، ويصنف من الدرجة الأولى عندما ترتد نسبة بسيطة من الدم إلى الأذين، وعادةً لا يُسبب أي أعراض واضحة على المريض إلا في حال تفاقمه. 

كم مرة يجب أن أكرر فحص الإيكو في حالة ارتجاع الصمام الميترالي؟

يُحدد الطبيب الجدول الزمني للخضوع إلى فحص الإيكو لكل مريض، بناءًا على مرحلة الارتجاع المُصاب بها كالآتي: 

  • ارتجاع الصمام الميترالي البسيط: كل 3-5 سنوات. 
  • ارتجاع الصمام الميترالي المتوسط: تقريبًا كل عامين. 
  • ارتجاع الصمام الميترالي الشديد: كل 6-12 شهرًا. 

متى يلجأ الطبيب إلى علاج ارتخاء الصمام الميترالي بالجراحة؟ 

يضطر الطبيب إلى اللجوء للجراحة إذا تفاقم ارتخاء الصمام الميترالي وتسبب في ارتجاع كمية كبيرة من الدم إلى الأذين ونتجت عنه بعض الأعراض المؤلمة التي يصعب تحملها، ومن أهمها آلام الصدر وصعوبة التنفس وفقدان الوعي. 

وتهدف الجراحة إلى إصلاح الصمام أو الجزء التالف منه حتى يؤدي وظيفته على أكمل وجه، ولكن هل هذه العملية ناجحة وفعالة؟! 

تصل نسبة نجاح عملية إصلاح الصمام الميترالي إلى 90% أو أكثر إذا أُجريت على يد جراح قلب متمرس وذي خبرة طويلة في هذا التخصص، والتزم المريض بالتعليمات الموصى بها بعد الجراحة إلى حين انتهاء فترة التعافي. 

ختامًا، نؤكد على ضرورة المتابعة دوريًا مع طبيب قلب متخصص، والخضوع للفحوصات اللازمة لتقييم درجة الارتخاء بين حين وآخر، والحصول على الرعاية الطبية المناسبة في حال تطور المرض.

وإذا رغبتكم في معرفة مزيد من التفصيل الطبية عن المرض ولديكم استفسارات بشأنه ندعوكم لتصفح رابط مقالنا: هل ارتجاع الصمام الميترالي يسبب الموت؟.

 

Top Img back to top
Top Img back to top