تكلس الصمام الأورطى أحد أمراض القلب يحدث فيه تراكم للكالسيوم وبعض المواد الأخرى ما يؤدي إلى تضييق الصمام وانخفاض تدفق الدم به، وتتوفر علاجات مختلفة لهذه الحالة تعتمد على عوامل يُحددها الطبيب.
لذا سنتحدث في مقالنا اليوم عن سبل علاج تكلس الصمام الأورطي والإجابة عن الأسئلة التي تدور في ذهن المريض بشأنه.
أعراض تستدعي علاج تكلس الصمام الأورطي
في الإصابات البسيطة قد لا تظهر أعراض تكلس الصمام الأورطي، بينما في أحيان أخرى تظهر أعراض تجعل البدء في العلاج أمرًا ضروريًا، تشمل تلك الأعراض ما يلي:
- الشعور بصعوبة وضيق التنفس حتى عند ممارسة أبسط الأنشطة اليومية.
- آلام قوية في الصدر تشبه طعنات السكين أو كأن شيئًا يضغط على الصدر.
- انتفاخًا وتورمًا في أطراف الساقين والذراعين.
- ارتفاع ضغط الدم بصورة غير طبيعية.
- الشعور بالتعب والإرهاق بصورة مستمرة خاصة عند ممارسة النشاطات البدنية.
- الإغماءات والدوار.
- الإحساس بنبضات القلب السريعة والمذبذبة.
- استسقاء في البطن عند تقدم الحالة مع ملاحظة فقدان الوزن غير المبرر.
علاج تكلس الصمام الأورطي
يقرر الطبيب خطة العلاج المناسبة لكل مريض، وذلك وفقًا لمدى تفاقم الحالة، ويتنوع علاج تكلس الصمام الأورطي ليتضمن ما يلي:
العلاج بالأدوية
قد يوصي الطبيب بتناول بعض الأدوية لعلاج الأعراض والحد من حدوث المضاعفات، مثل:
- مدرات البول في حالات الاستسقاء وتورم الأطراف.
- الأدوية الخافضة للضغط.
- الأدوية المنظمة لضربات القلب.
العلاج بالقسطرة
في بعض الأحيان قد يُفضل الطبيب استخدام القسطرة لعلاج تكلس الصمام، وذلك بإدخال أنبوب رفيع مرن متصل به بالون وتوسيع الصمام من خلاله.
العلاج الجراحي
في حالات التكلس الشديدة، قد يكون الخيار الأمثل هو العلاج الجراحي بالتدخل المحدود من خلال المنظار وتغيير الصمام التالف واستبداله بصمام آخر صناعي.
بالإضافة لالتزام المريض ببرنامج العلاج الذي يقره الطبيب، ينبغي الحرص على تعديل نظامه الغذائي وجعله صحيًا أكثر، والتوقف عن التدخين وممارسة الرياضة البسيطة بانتظام للمحافظة على اللياقة البدنية.

ماذا تفعل في حالة تكلس الشريان الأورطي؟
عند الإصابة بمرض تكلس الشريان الأورطي فلا بد من زيارة الطبيب ليحدد مدى تفاقم الحالة الصحية، ومن ثم تحديد العلاج المناسب له مثلما وضحناه سابقًا.
هل تكلس الشريان الأورطي أمر طبيعي؟
تكلس الشريان الأورطي هو ترسب الكالسيوم بداخل الشريان وقد يكون ذلك أمر طبيعي مع تقدم العمر ولا يُسبب ظهور أي أعراض تُقلق، بينما في أحيان أخرى تراكم الكالسيوم قد يؤدي لظهور أعراض شديدة.
كيف يتم اختبار تكلس الصمام الأورطي؟
يُشخص تكلس او ارتجاع الصمام الاورطى بسؤال المريض عن الأعراض التي يشعر بها، ثم سماع صوت القلب باستخدام السماعة الطبية، وقد يوصي الطبيب ببالخضوع لعدة فحوصات لتأكيد الإصابة التي قد تشمل ما يلي:
- مخطط صدى القلب أو ما يُعرف بالإيكو.
- مخطط كهربية القلب ECG.
- التصوير بالأشعة السينية.
- التصوير المقطعي.
- الرنين المغناطيسي للقلب.
- القسطرة القلبية التشخيصية.
ختامًا،
من خلال معرفتنا بسبل علاج تكلس الصمام الأورطي نجد أنها حالة مرضية تُصيب الكثيرين، وقد لا تُسبب أعراضًا جسيمة في الحالات البسيطة، أما إذا كانت الأعراض ظاهرة بوضوح وتؤثر في صحة المريض، فلا بد من زيارة أفضل دكتور جراحة قلب في مصر وهو الدكتور رفيق سليمان لتشخيص الحالة والبدء في العلاج المناسب.
تعرف ايضا علي :