العنوان

37 ش الخليفة المأمون - ميدان روكسي - مصر الجديدة
24 ش شهاب - مدخل ش عدن - الدور الخامس - شقة 505.

علاج تضخم عضلة القلب

علاج تضخم عضلة القلب
علاج تضخم عضلة القلب

القلب منبع حياة الفرد، فهو المسؤول عن نقل التغذية والأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، ويتضرر الجسم كثيرًا إذا حدث تضخم في القلب.

ويتطلب علاج تضخم عضلة القلب تغيير العادات الصحية التي تضر القلب وتطيل فترة التعافي، فما تلك العادات؟ دعنا في البداية نتعرف إلى أهم الأسباب وراء الإصابة بـ تضخم عضلة القلب وكذلك الآثار الضارة التي تطرأ عليه. 

ما أسباب تضخم القلب؟ وكيف يحدث؟  

دعونا نتفق أن تضخم القلب ليس مرضًا في حد ذاته، بل عرضًا لحالة مرضية أدت إلى زيادة الضغط الواقع على القلب، مما نجم عنه تغير في سُمك العضلة وضعف حجراته، فلا يتمكن من ضخ الدم بكفاءة إلى باقي أعضاء الجسم. 

وتُعد أمراض الشريان التاجي السبب الأكثر شيوعًا وراء تضخم القلب، إضافة إلى عديد من الأسباب الأخرى، وهي:

  • العيوب الخلقية.
  • الأنيميا. 
  • الحمى الروماتيزمية.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • اضطراب الغدة الدرقية. 
  • ارتفاع ضغط الدم المزمن. 
  • اعتلال عضلة القلب.
  • الفشل الكلوي. 
  • أمراض صمامات القلب.
  • الحمل.
  • أمراض الرئة، مثل: الانسداد الرئوي المزمن.  

إلى جانب ذلك، قد يؤول ارتفاع ضغط الدم إلى تضخم عضلة القلب.

تضخم القلب بسبب ارتفاع ضغط الدم 

لأن الغالبية العظمى في مصر مصابون بارتفاع ضغط الدم، نوصيكم بضرورة الالتزام بالعلاج، إذ يتسبب الضغط المرتفع في مشكلات صحية خطيرة، أبرزها: تضخم عضلة القلب.

ففي حال الإصابة بضغط الدم المرتفع يواجه القلب صعوبة في ضخ الدم إلى باقي أجزاء الجسم، وبمرور الوقت يزداد حجم عضلة القلب، لتصبح أضعف فيما بعد. 

كيف يتكيف الجسم مع تضخم القلب؟

يحاول الجسم التكيف مع تضخم عضلة القلب، فيزداد معدل ضربات القلب محاولةً منه لتعويض نقص الأكسجين بالجسم والحفاظ على الإمداد الدموي لباقي الأعضاء بالصورة الطبيعية، لكنه لا يستطيع الصمود طويلًا فسرعان ما تُجهَد عضلة القلب، وتقل كفاءتها فيعاني المريض أعراض التضخم. 

ما أعراض تضخم القلب؟

التضخم حالة صحية تصيب عضلات القلب فيعجز بعدها عن ضخ الدم إلى الجسم على النحو الطبيعي مما يؤدي إلى ظهور الأعراض التالية:

  • الشعور بألم في الصدر، خاصة عند بذل مجهود شاق.
  • الإغماء بعد أداء عمل شاق، مثل التمارين الرياضية.
  • اضطراب ضربات القلب وتسارعها، وسماع صوت واضح.
  • ضيق التنفس.

كما لاحظنا، تتأثر كفاءة القلب تأثرًا كبيرًا عند الإصابة بالتضخم، ومن الضروري أن يعمل المريض على سرعة علاج هذا المرض من خلال تغيير نمط الحياة الضار الذي يتبعه، حتى يقل العبء على القلب، وتحقق خطة علاج تضخم عضلة القلب نتائج جيدة. ولا بد أن يشتمل نمط الحياة الصحي الجديد على ما يلي:

  • الإقلاع عن التدخين.
  • اتباع نظام غذائي متوازن يخلو من الأطعمة كثيرة الأملاح.
  • الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية.
  • الحرص على الخضوع للفحوصات الدورية التي يطلبها الطبيب المختص.
  • التمتع بوزن مثالي.

دعونا الآن نتحدث عن كل نقطة من النقاط السابقة بتفصيل أكبر.

التدخين يطيل علاج تضخم عضلة القلب

تشكل مادة النيكوتين خطرًا على صحة القلب، وتزيد حدة تضخمه، وهي تسبب تلف الأوعية الدموية مما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض أخرى في القلب والأوعية الدموية.

لهذا السبب يوصي أطباء القلب المرضى -والأصحاء أيضًا- بالإقلاع عن التدخين حتى لا تتدهور حالة العضلات وتحافظ على كفائتها.

اتباع نظام غذائي متوازن أمر مهم في أثناء علاج تضخم عضلة القلب

تحتوي الأطعمة على عناصر غذائية كثيرة، ورغم أنها ذات أهمية لصحة الجسم قد يضر بعضها القلب عند إصابته بالتضخم، وعلى رأسها تلك التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الصوديوم.

يعمل عنصر الصوديوم على جذب الماء من الخلايا إلى داخل الأوعية الدموية مما يزيد كمية الدم فيها ويسبب ارتفاعً الضغط، وبناءً على ذلك يزيد جُهْد عضلة القلب وتنخفض كفاءتها. ويدخل الصوديوم في تكوين الأطعمة التالية:

  • ملح الطعام.
  • الوجبات السريعة، مثل البيتزا والبرجر.
  • اللحوم المصنعة، مثل السجق واللانشون.
  • المكرونة.
  • الصلصة الجاهزة.
  • الشمندر.
  • الكرفس.
  • الحليب.

كمية الصوديوم المفترض وجودها في طعام مرضى تضخم عضلة القلب

ينصح أطباء القلب بخفض كمية الصوديوم في الطعام إلى أقل من 1500 مللي جرام في اليوم الواحد، أي ما يعادل ثلثي ملعقة صغيرة أو ملعقة صغيرة كاملة.

إلى جانب الصوديوم، يحذر الأطباء من تناول الأطعمة المليئة بالدهون المشبعة، مثل تلك الموجودة في السمن المهدرج، كذلك السكريات.

أما بالنسبة إلى الأطعمة الموصى بتناولها فتتضمن:

  • الخضراوات.
  • الحبوب الكاملة.
  • اللحوم الخالية من الدهون، مثل الدواجن والأسماك.
  • الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون.
  • الأفوكادو.

الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية يقضي على أعراض تضخم القلب

تستهدف أنواع عدة من التمارين الرياضية تقوية عضلات القلب بصورة خاصة، بالتالي فهي تساعده على العمل بكفاءة أعلى رغم مرضه، وتحميه من تدهور حالته الصحية، ومن أبرز تلك التمارين:

  • التمارين الهوائية، مثل السباحة والمشي السريع وركوب الدراجات والقفز على الحبل.
  • تمارين الكارديو.
  • تمارين المقاومة.
  • تمارين التمدد والمرونة.

ويُنصح بممارسة التمارين الرياضية السابقة مدة تتراوح ما بين 75 دقيقة و150 دقيقة في الأسبوع حسب الحالة الصحية للمريض وبعد استشارة طبيب القلب المتخصص.

اقرأ أيضا: جراحة القلب بالمنظار

الوزن المثالي يحقق نتائج جيدة في أثناء علاج تضخم عضلة القلب

تؤثر زيادة الوزن سلبًا في عمل أعضاء الجسم المختلفة، بما فيها القلب، وتُقاس درجة زيادة الوزن عبر حساب مؤشر كتلة الجسم (BMI).

وتتراوح القيمة المثالية لمؤشر كتلة الجسم ما بين 18.5 و25، وكلما ارتفعت القيمة عن 25 دل ذلك على احتمالية إصابة الفرد بالسمنة.

الاهتمام بإجراء الفحوصات الطبية الدورية

بعد الإصابة بمرض تضخم عضلة القلب ينبغي للمريض الحرص على الخضوع للفحوصات الدورية التي يطلبها الطبيب في أوقاتها المحددة، للتأكد من أن علاج تضخم القلب يسير على النحو الصحيح، وتشتمل هذه الفحوصات على ما يلي:

  • فحوصات الدم.
  • مخطط كهربية القلب.
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية.
  • التصوير بالإيكو.
  • الرنين المغناطيسي.

متى تكون نسبة عضلة القلب خطيرة؟ 

تُعد نسبة عضلة القلب خطيرة في حال بلغت 30% أو أقل، وجدير بالذكر أن المعدل الطبيعي لكفاءة العضلة تتراوح ما بين 55-60%، وعليه فمن الضروري الخضوع للفحوصات الدورية لمتابعة كفاءة عضلة القلب وتغيير خطة العلاج إذا لزم الأمر. 

علاج تضخم جدار القلب 

يعتمد علاج تضخم جدار القلب على محورين أساسيين:

  • المسبب الرئيسي للحالة.
  • سن المريض، إذ يختلف علاج تضخم الأطفال لدى الصغار عن كبار السن. 

ويشمل العلاج اتباع إحدى الوسيلتين التاليتين: العلاج الدوائي أو التدخل الجراحي.

علاج تضخم جدار القلب بالأدوية 

غالبًا ما تستجيب الحالات المبكرة للأدوية، وتشمل:

  • علاج ضغط الدم المرتفع.
  • مدرات البول.
  • أدوية السيولة. 

علاج تضخم جدار القلب جراحيًا 

تحتاج الحالات المتقدمة إلى الخضوع للتدخل الجراحي، والتي قد تشمل تطبيق إحدى الوسائل التالية: 

  • زراعة الجهاز المنظم لضربات القلب.
  • تركيب الجهاز المزيل للرجفة. 
  • إصلاح صمام القلب التالف إن أمكن، أو استبداله. 
  • جراحة الشريان التاجي.
  • زرع القلب.  

خلاصة القول: الاكتفاء بتلقي علاج تضخم عضلة القلب لا يكفي للحصول على نتائج جيدة، فلا بد للمريض من تغيير روتين حياته واتباعه نمط صحي.

احجز موعدك الآن في عيادة الدكتور رفيق سليمان –استشاري جراحة القلب والصدر– عبر التواصل معنا عبر الأرقام الموضحة في موقعنا الإلكتروني للاطمئنان على صحة قلبك والحفاظ عليها.

اقرأ ايضا: اشهر جراح قلب في مصر

Top Img back to top
Top Img back to top